تعرف إلى متطلبات الفوترة الالكترونية في المملكة العربية السعودية

نعيش اليوم طفرة في التحول الرقمي العالمي؛ حيث يتجه العالم نحو رقمنة جميع العمليات المالية والإدارية، وتبرز المملكة العربية السعودية كرائدة في المنطقة عبر إطلاقها نظام الفوترة الالكترونية الذي يواكب أحدث التطورات في مجال المحاسبة والفوترة، ويعكس رؤية المملكة 2030 لتحقيق اقتصاد متنامٍ ومستدام. 

نستعرض في هذا المقال نبذة عن نظام الفوترة الالكترونية في المملكة العربية السعودية ومراحله، وما هي متطلبات الفوترة الالكترونية، وكيفية تحقيق الربط المتكامل مع نظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منصة “فاتورة” عبر الحلول المتقدمة من EZ Integrated.

ما هو نظام الفوترة الالكترونية؟

يعني نظام الفوترة الالكترونية تحويل الفواتير والإشعارات الورقية إلى عملية إلكترونية، ومعالجتها بصيغة إلكترونية منظمة بين البائع والمشتري بتنسيق إلكتروني متكامل. 

ريادة المملكة في تطبيق الفوترة الالكترونية 

في خطوة رائدة على المستوى المحلي والعالمي، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية عن إطلاق مشروع “فاتورة” في الرابع من ديسمبر عام 2021م. وذلك لتحويل عملية إصدار الفواتير الضريبية والإشعارات المتعلقة بها وإرسالها ومعالجتها، إلى عملية إلكترونية بالكامل. 

وتعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول عالمياً التي تعتمد نظام الفاتورة الالكترونية لتسهيل المعاملات المالية والتجارية. وهي خطوة تأتي نتيجة بنية رقمية تحتية طويلة، وتوجه مدروس نحو التحول الرقمي الشامل. 

وينعكس تطبيق نظام الفوترة في المملكة بشكل مباشر على تحقيق أهداف رؤية 2030 وتسريع التحول الرقمي، وذلك عبر المساعدة فيما يلي: 

  • توحيد آلية توثيق الفواتير وتدقيقها داخلياً وخارجياً.
  • تسهيل الإجراءات المالية وتعزيز الشفافية في جميع القطاعات.
  • تحسين كفاءة العمل وبناء اقتصاد مستدام. 

المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الفوترة الالكترونية

يتم تطبيق الفوترة الالكترونية في المملكة العربية السعودية عبر مرحلتين، هما باختصار:

1. مرحلة الإصدار والحفظ

وبدأت من 4 ديسمبر 2021م بإلزام جميع الأشخاص الخاضعين للائحة الفوترة الالكترونية بإصدار الفاتورة الالكترونية، وهي فاتورة يتم إصدارها وحفظها بصيغة إلكترونية منظمة عبر نظام إلكتروني وتحتوي على متطلبات الفاتورة الضريبية.

2. مرحلة الربط والتكامل

وبدأت في 1 يناير 2023م وفق مراحل، وتهدف المرحلة الثانية من الفوترة الالكترونية إلى تحقيق التكامل بين حلول الفوترة الالكترونية ونظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “منصة فاتورة”، لإصدار الفواتير بالصيغة المطلوبة. 

اقرأ أيضاً: كيف تستعد شركتك لدخول المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية؟

ما هي متطلبات الفوترة الالكترونية؟

يمكن تلخيص أهم شروط ومتطلبات الفوترة الالكترونية وفقاً لمعايير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في النقاط التالية:

  • التوثيق: أي توثيق جميع الفواتير إلكترونياً لضمان صحتها، سواءً كانت فواتير ضريبية “بين منشأة ومنشأة”، أو فواتير ضريبية مبسطة “بين منشأة ومستهلك”. 
  • الامتثال لمعايير الهيئة: وأهمها استخدام صيغ XML أو PDF/A3 متضمنة XML في إصدار الفواتير وحفظها. والتأكد من تضمين جميع العناصر المطلوبة في الفاتورة الضريبية، مثل رمز الاستجابة السريعة.
  • التكامل الإلكتروني: ويعني الربط بين نظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المتمثل في منصة “فاتورة” والنظام الذي تستخدمه المنشأة. ويتم ذلك عبر حلول الفوترة الإلكترونية المقدمة من أحد مزودي خدمة الفوترة الالكترونية في السعودية. مع الحرص على الاتصال الدائم بالإنترنت والتحديث المتزامن مع نظام الهيئة.

أفضل حلول الفوترة الالكترونية من EZ Integrated

مع تحول متطلبات الفوترة الإلكترونية إلى إجراء إلزامي ومهم، قد تواجه بعض الشركات تحديات تتعلق بمدى استعدادها لتطبيق حلولها، أبزرها التعقيد الفني لربط الأنظمة المحاسبية مع منصة “فاتورة”.

مع حلول الفوترة الالكترونية من EZ Integrated، لست بحاجة إلى إجراء أي تغيير في نظام المحاسبة في مؤسستك، حيث نوفر لك حلولاً متطورة للربط بسهولة مع نظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية. 

EZ Integrated  شريك معتمد وموثوق من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية في المرحلتين الأولى والثانية، وشريكك الموثوق في انتقال سهل وآمن.

لا تتردد بالتواصل معنا اليوم للاستفسار عن حلولنا المتكاملة، واحصل على استشارة مجانية للتغلب على أية تعقيدات تقنية تواجهك.